الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

الهروب للأمام يا غضبي الواقفِ كالجبلِ // والوترَ النابضَ بالأملِ في سمقٍ يحملُ أشرعتي // والعبقَ الثائرَ في المِلَلِ إنَّكَ لن ترضى بِدُمَاً هُزمتْ // من فِكَرِ الساقطِ والكَلَلِ أو دموعِ الخانعِ من وَهَنٍ // في وطنِ يجأرُ كالأُولِ بل طموحٍ يصعدُ مبتسماً // في وسطٍ ينهضُ بالعملِ والمطرِ النازلِ من سُحبي // والشجرِ الصاعدِ كالبطلِ من دمٍ يجتاح وهماً ورؤىً// قد سقاها الفاجرُ للغزلِ فالبؤس يهربُ من سفري // للأفقِ الأرحبِ للرُّسُلِ لجنانٍ تزخرُ من نِعمٍ // أنشأها الباسطُ كالمُقلِ شحدة خليل العالول



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق