الأحد، 30 سبتمبر 2018

أعجوبة العرب ماذا بكى امي انا اتريدي ابقى عنتره واجوب أرضى بالخيول والقدس وحدي احرره والجهل أصبح كالحصاد في وطنا جاء ليدمره ناموا العرب في عزهم مثل الخراف مبعثرة من الجهل وضعوا فرشهم داخل بواق المبخره قالوا لنا هذا البخور مسك لنا من انكره اما الحماة لشأنهم عشقوا الحياة بمنظره الصبح طهو في الفطور والظهر ضحك كركره والليل يأتي بالنساء سهر ولعب مسخره وملوك فجر للغرام تهدي بثمين الجوهره وصغير سن كالعقار يرغب بأنثى معطره يلبس حليه كالنساء بالعقد حب المرمره فرعون في هذا الزمان على الراس يلبس مئزره ماذا بكم جمع العرب هل صار شيخي المصغرة يلعب ويلهوا بالدينار وشعوبي تلهث في الثره طمع الحياة بذاتها ترك الدروس ومنبره ام انكم جمع العرب بالقصد ترجوا الفشخره ونواح امي على الجهاد شنقت لحد الغرغره وسيوف قدسي في الميدان طمثت بطين الجنزره وجنودي قتلوا من سنين وشاتيلا تشهد مجزره والسيف أصبح في ثبات يستل غيري خنجره وحروفي ناحت في الكتاب ترغب رجوع المحبره عزرا ياامي لن أنال الاالصياح والثرثره


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق