الجمعة، 14 سبتمبر 2018

أبوء لك أبوح لك بالحب و أبوء لك به فقد أضنى الفؤاد طول الكتمان. حقيق بقلبي أن ينفجر مما به كهزيم الرعد يتفجر في العنان. قد أعتل بصبر لا طاقة له به بلاه ما يشيب له شعر الولدان. قرب الحبيب لا غياب ألم به بل جوار عصي لا تطاله اليدان. تبا لحي بين اﻷحياء مهاة به فتنة و هي الشارد من الغزلان ترد بالرمش سهما ترمى به سهام يأس في مقاتل الوجدان. فاض ما بي فمن يعنى به ؟ كأني جب و هي بادي الفرقدان تمر على قلبي و هي حل به تزلزله، تثير به حفيظة البركان و صوتها إن ريح جاءت به بات كالموج يلطم أذان الشطآن يتبعها النظر و حر الشوق به أي نار و الحبيب قرب اﻷحضان ! أيا ريم اللحظ و أجمل به كفاك تيها بين شعاب الوديان لك روحي والقلب و ما به ملكا لك، التاج لك و الصولجان أبوء لك بالحب و أبوح به فهل أبلغ المراد بعد النكران؟ أحمد عقبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق