الجمعة، 28 سبتمبر 2018

أَبَا الْقَاسِمِ مَا عَاد السَّهْل وَلَا النَّاقَة تُسَبِّح وَلَا الواديا ابابكر لَو جِئْتنَا لَرَأَيْت ا لرِّدَّة تَلْبَسَ ثَوْبًا قَبِيحًا عَارِيًّا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَو زُرْت دِيَارِنَا لَوَجَدْت الْحَجَر شاكيا مَا عَادَت الاعراب تَسْقِي خمارنا حَيَاء وَالْخَلْق فينابَالِيا نَم يَا عُثْمَانُ فَقَد بَيْع مفتاحك لِغَيْر آلِ عُثْمَان ووارِثًا هِي الْفِتْنَة تَعُود يَا عَلِيّ وَالْخَوَارِج أَحَاطَت بهم اكنافيا وَمَا عَادَت الْمَشُورَة بَيْنَهُم تَوَسُّد لِلْعَرَب حَكِيمًا داهيا هِي الْخِيَانَة وَالظُّلْمُ فِي مُرَكَّبٌ الْقُبْطَان عَمَّت اقاصيا زَال بهاك يَا مَكَّةَ عَن الْوُجُود فَغَضِب الْآلَة لَنَا مُحَاذِيًا وابراهة يَقُود جَيْشًا وَيَهْدِم لِلْعَرَب قِبْلَة لَهُم وامانيا . أَطَاعُوا سَادَتُهُم وَجَعَلُوا الْمَسَاجِد زينةو فَرْجَه تباهيا خِدَام وَلَيْس بخدام للغرب نَعَامَة وخدام لَهُم كاسيا يَسْقُون الْعَرَب مَذَلَّةٌ وَيَسْقُون الْغَرْب جواهرا من مَالِيًّا واذاعوا حَرْبًا دَمار وَخَرَابا فِي الْإِعْرَاب فَرَأَيْت الباكيا فَأَيّ إسْلَام وَأَيّ عروبةاليوم يَا سَيِّدِي تَتَزَيَّن اماميا ٠٠٠ كلمات الحزن ابو طالب الصبيحات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق