****(دولــةُ العــدل اختيــارا)**** نُــريـدُ خــﻻفـةً تحمــي حِمــانــا ويُــزرَعُ تحــت رأيتهــــا مُنــــانـــا أبــوبكــرٍ لهــا يُـــرســي المَبـــادي وعُمـــرٌ بعـــده يُــرســي الأمــانــا وليـس تفــاضـــلٌ للعُـــرب فيهـــا علــي مـَن كـان مُختَلِفـــا لســـانـــا تسـاوى الكـــلّ باالإســــلام وصفــا وإنّ الكُـــفءَ أوﻻهـــــــم مكــــانـا يُــوَلّــى الحكــمَ ذو ديــنٍ وعـــزمٍ ولــو لــم يُتقــن الفصحــى بيـانــا أتــى الإســﻻمُ يجتــثُ التّعــالــــي بغيــر التّقـــوى ﻻ يُعطـــي ضمـانا نُريــدُ مبــادئ الــدّيـن الحنيــــف ونــرفُضُ أنْ يُسـاومَنــــا عـِــــدانـا فنحــن أمّــةٌ بالحـــق ّ تُهــــــــدى فكيــف اليـومَ نستجـــــدي هُــدانا أنَجتَلِـــبُ الـّذي أخــــــذوه عـــــنّا وإنّ تُــراثَنـا يحمـــــي حِمـــانــــا وبالشّــورى ترّسمْنــا المبــــــــادي تخيّــرْنـا الّــذي يهــدي خُطـــانــا إذا وُلّـــــى العــَـــدولُ فــــــــآزروه فــإنّ العــدلَ يعشَـقُـــــه نُهــــــانا وﻻ يُعطـي بنــوه الحُكـــمَ إرثـــــًــا فمــا التّــوريثُ يـُرضينــا جَـنـــانا كفــى بيـزيــدُ والمـأمـــونِ حكمــًا فكـــم بفعــالهــم سُفِكــتْ دمـــانـا يــزيـدُ كـان ذا ظُلــــمٍ مَقيــــــتٍ وقتـــلُ السِّبـــطِ أورَثَـــه الهــوانـا ومــأمـؤنٌ أثــار سعيــــرَ حِقـــــدٍ وقال ببــــدْعَــةٍ أرضــتْ عِـــدانـا ونَكّــلَ بالمُعــارِض دون حِلْــــــــمٍ وكــان الحنبلـــي الــرّجلَ المـُدانـا أقــام الحظــر َ عــنْ فكــرٍ طليــقٍ وإن تـَـرْجـم ْفـلم يكســبْ رضــانـا أعيــدوا دولــة َ العــدل اختيــــارًا وصُـــدّوا بعــزمكم مكـــرًا دهـــانا علــي عبــد ربّ النّبــي