الجمعة، 28 سبتمبر 2018

إلى من صبها عشقا ينادي مددت يداي من لوعة فؤادي غراما وأستوى حبري مدادي ومن شوقي لها والود يجري وقلبي بالهوى سابق جوادي وددت بحبها لو كنت طيرا واقطع لأجلها سهلا ووادي وحين قصدتها والقلب صب وتاق لقربها عشقا بعادي رأيت دروبها بالعشق تنأى وخلف الغيم مصلوبا فؤادي وفي الآفاق إعصار وبرق أرى والصب مشغوفا ينادي وفي اضلاعها روحي غراما غدت والعين يضنيها سهادي وفي وديانها صحراء عمري بلا مزن وفي البيدا مرادي وفي أسفارها من غير رجوى أرى و البيد يرويها ودادي وفي شطآنها من غير مرسى أرى الشطآن ينشدها بعادي ودون وصالها بالعشق ألقى إذا غامرت ممتدا معادي فيامن في هواها القلب يبقى بلا حلم وإن تاقت سوادي ستبقى بالشوق تصلى مدي الأيام والرجوى تنادي وفي قلبي لك الاطيار تشدو وطير السعد بالأنغام شادي وفي عشي لك نوح القمارى سيبقى والأسى والحزن زادي فيامن صبها في البين مضنى وما ساقت بعشقتها مرادي ويامن دوحها من غير مجنى غدت والعش فيه الحزن بادي لها عينيك بالعشق أمتناني لها قولي وبالشوق اتقادي و من بعد الصفا ودي حناني لها عينيك والسيف الأعادي ومن صب الهوى آي التهاني لها سوقي وفي الشكوى رمادي وللطرف الذي يختال حسنا وفي أسفارها صبري عنادي لعينيك التي مازلت أهوى ويامن باسمها قلبي ينادي .أنا من أجلها بالعشق مهما ومهما بالنوى ظل ابتعادي لها قولي وكل العمر بسعى ولا في عشقها بعلن حيادي #امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ24


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق