السبت، 21 يوليو 2018

عيون التاريخ وسيذكر التاريخ مزهوا بكل آن للشعوب من الذى نادى عليه وسجل حال وطنه والآلام بالحقيقة عينها مسطرا إياها فى مقلتيه ــــــ فدنوت مقتربا والوجوم والاكتئاب يهزنى وسردت حالى على اذنيه فاستعرض بنا حال من مضى - وعنه قلت وما أحلى الرجوع إليه ــــــ فاستشعر الحزن معى وكم يعانى الشعب وسال الدمع من عينيه ربت التاريخ بكفه الحانى على كتفى وطن أضناه ظلم رافعا كفيه ــــــ وقال صبرا مقسما بجلاله لينصرن الله شعبا ويزيل ثقلا على كتفيه قلب التاريخ أحن من قلب طغى عنفا وقسوة أزاح من دربه أخويه ــــــ مستحوذا كل الأمور بقسوة وشراهة وسلطة أنيابه فيها ماسكا بيديه شكل الغلاء فى شتى المناحى جاء لم نتخيله والفقر معه على قدميه ــــــ والدخل يهرب من يد العامة لكل باب قد فتح بلا رحمة على ضلفتيه كل الحياة فريسة القطط السمان وفساد ساسة سكينهم ظلم وقهر بحديه ــــــ سد المجاعة فوق السلاح دفاعنا كى لا يعود لنا حنين ثانيا بخفيه أمن الحدود لا يليقه أن يرى جسدا هزيلا لا سمع لكلام بشفتيه ــــــ الصمت لغة للكلام بليغة - هذى حقيقة شعب قد اكتوى فى أصغريه من بالمعاش أضناه السقم ولم يجد سوى العصا سندا من ضعف ساقيه ــــــ وعن العلاج قد اكتوى بناره وعن الشباب لم يلق كريم العيش مع طفليه والباحثين بالقمامة عن طعام منهم حفاة بعد أن بلى الحذاء شاكيا نعليه ــــــ ذا حال شعب تعس عين التاريخ أمامه بدهشة أنا والتاريخ - له شاهديه ــــــــــــــــــــــــــ كلمات الشاعر / السيد عتش ( الدمنهورى )


هناك تعليق واحد:

  1. تسعدنى وتشرفنى روائع الاقصى الادبية - احترامى وتحياتى

    ردحذف