الأربعاء، 11 يوليو 2018

علّمني علّمني حبّك يا سيدتي ... كيف يتأجّج الحنين لرؤياك وكيف تتصاعد أمواج الشوق للقياك وكيف يهيج زفير الوجد ... آه ويتدفّق الأنين لسماك وكيف يصرخ القلب من وجع البعد ... بلا رنين . علّمني هواك وبهاك البكاء في صمت بلا دموع لا عويل اواحساس بالوجع ولا حسّ مؤلم ولا أنين ... علّمني حبّك يا ساحرتي أن أحلم بالوصال في اليقظة وفي رابعة النهار وأن أراك حاضرة أمامي لمّا تسافر بي أشواقي في منامي وإن كان الحال في عتمة الظلام تتجسمين لي حقيقة بين الأنظار فتبهرين الحسّ والإحساس بلا وتر ويتزعزع مني الوجيب في ارتعاش وتتطلع اليك الروح والاوصال أجالس روحك وأتحدّث إليها وأناجي طيفك وأروي ما إعتراني لقلبك وروحك وأقول ما دهاني أتطلّع بين الحين والأحيان للحنين وإلى ملامسة وجدانك متجاوبا مع الكنين وإلى الإرتماء في أحضانك عند السهر وكل ما ناجيت النجم ...حمّلت حبي للقمر علمني هيامك ألتناغم مع الحروف وأن أرسم من خلالها عبارات الودّ والوصوف وأزوّق الإحساس بالألوان وأجعل الأشواق لوحة رسم للكيان وأن أتغلغل فيك وأبحر بلا ربان محمد الصغير الحزامي / تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق