الخميس، 19 يوليو 2018

أنصفوا الشعر : ( الفيسُ) مزرعةٌ والغرسُ ريّانُ هذي الثمارُ زهت فيهنّ أفنانُ انظر إلى دُرَرِ الأشعارِ حافلةً بكلِّ ما يشتهي في القولِ إنسانُ طابَ القريضُ قد استهوتْ خصائصُهُ أهلَ البيانِ وراقتْ منهُ ألحانُ في كلّ ما جدَّ قد صاغوا قصائدهم فيها ينابيعُ تروينا وتبيانُ ومعظمُ الشّعرِ نظمٌ ما لهُ نَفَسٌ وهل تعيشُ بغيرِ الرّوح أبدانُ والقارئون ترى في بعضهم نَصَفٌ يوفي القصيدَ ولا يُغريهِ عنوانُ وآخرونَ وما في الحكمِ ذائقةٌ يُبدون حُكماً وللمُعتلِّ أعوانُ سيكثرُ الزّيفُ إنْ لم تنصفوا فدعوا قولَ التّملّقِ إنّ النّقدَ ميزانُ ما كلّ من نقَدَ الأشعارَ ينصفها أو كلّ من قالَ بيتَ الشّعرِ حسّانُ يا أيّها الشُّعرا رفقاً بشعركُمُ والناقدون على علمٍ لهم شانُ والقاريءُ السّامعُ الأنقى يكيلُ لهم من الثّناءِ ، وللمغرور نُكرانُ نصيحتي يا أُصيحابي أُقدّمها ما راغَ يوماً لكم بالنُّصحً( كنعانُ) شاعر المعلمين العرب حسن كنعان/ ابوبلال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق