الأحد، 15 يوليو 2018

“عيناك يا فلسطين حزينتان" – شعر د. أحمد محمود عيناك يا فلسطين حزينتان إني أرى معامع الردى تشرئب في آخر هذا الزمان روائح الركام تتعالى والدمار يحاصر البشر والشجر، والنبات والحيوان في عالمنا العربي الردى جائع ظمآن في كل زاروب وزقاق تتفجر حمم البركان أنهار دماء تجري في كل مكان وبراميل الموت تهدم المدائن، والإنسان والبنيان أما في فلسطين أرض المحشر، والمنشر والغليان ساحات الوغى تدور وتغلي فيها كالبركان ومعارك التحرير تتأجج فيها من أم الحيران حتى آخر واد أو كهف في وديان بيسان من رأس الناقورة الخضراء في فلسطين ولبنان حتى غزة، وخان يونس ، وبئر السبع، ورفح وعسقلان عيناك إلى شعبك الحر تنظران إلى انتفاضة الغلمان والفتيان إلى ثورة الخناجر تتطلعان والسكاكين والبالونات الحرارية من الشابات والشبان من شعب فلسطين المحاصر في كل زمان ومكان. بقلمي د. أحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق