الثلاثاء، 10 يوليو 2018

قصيدة... ( بلاد الأنبياء) لن ألوم الزمان على خطايا البشر. وترهاتهم البالية سكوت فصمت ثم خرس فقر و يأس ثم فناء هذا حال بلاد الأنبياء صم.. بكم.. عمي.. فهم لا يفقهون ولا لطريق الحق أبداً يرجعون كبقايا قافلة ضائعة في ليلة هوماء مظلمة افترستها ذئاب لم تأكل منذ دهور لاشئ بقى في الغبراء غير مواكب القتلى أنات النساء وأطفال بائسة تتشبث بمخلب طائر مستوحش.... حيران.... يهرب من قفر الى قفر تلقى حتفها عند مطلع الضياء فوق جَثْجاثٌ زهرة صفراء خيم الظلام البطاء مزق تاريخ العروبة الهوجاء و أفسد بلاد ما نزلت به الأنبياء سكوت يصيب أفواه الظلال معاطف العروبة نزعت... رميت.. تساوت مع الأرض كأرماس القبور السوداء بقلم.... /غيث الشمري العراق (2018/7/10)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق