الأحد، 22 يوليو 2018

---------------------- موعد في الخان الأحمر -------------------- هذا المساء بكم تحلو مناظِرُهُ.............بساحة العلم قد شُدّت أواصره ما ملّ منّي جليسي حينما انبثقت .....تلك الحروفُ وما زاغت نواظره فقمت أكتب أبياتي وقافيتي ............... ..عَلّي بأوزانها دوماً أجاوره فقلت أهلا بناةَ الجيل في بلّدي............طاب اللقاء وما هانت مفاخره وإنّ طبعي كريمٌ حين شرّفني ............ وإنّني بين هذا الجمعِ شاكِرُه ولو تأخّر حيناً عن محاضِرِنا ........أبقى على العهد مهما طال عاذره في موكب الخان عزّت نفس حامِلها .........حتى أتينا زرافاتٍ نؤازره وصرت في حضرة الملهوف حين أتى. ..... بكل حب وإحسانِ أبادره والمجد لا ينثني لو طال في ضنكٍ .....يشتد كالسيف إن سُنّت خناجره وللبطولة عند الفخر سيدُها ................يتيهُ ماضيهِ مختالاً وحاضره تستمطر السُّحُبَ البيضاء فَرحَتُنا ...........فوق التلال سبيلاً لا تغادره شعبٌ أبيٌّ وبالمسرى لنا شرفٌ........... خاب العدوّ إذا هبّت كواسره في أحمر الخان كان اليومَ موعدُنا ....... والكلّ في ألمٍ ثارت مشاعره قومٌ أباةٌ مع الإصرار ما فزعوا .......... لنُصرة الحق أبطالاً نُشاطره أطفالهم كفراخٍ دونما زغبٍ.............صغيرُهم نحونا دارت مَحاجره ألقيتُ فيهم قصيداً كنت أخفظه .......والشعرُ فخرٌ اذا فاضت جواهره يا ساكناً بجوار القدس أنت لنا ...........بوابةُ المجد للأقصى تناصره تفديك روحي ونفسي حينما هَتفت ............ فيما رايتُ بنيّاتٍ تباشره كل البلاد أتت في الخان تجمعُها ...........روحُ الأُخُوَّةِ إيماناً تناصره يا شعبَنا هيئةُ التحرير تجمعُنا ........والنصرُ هلّت وإن طالت بشائره يا سيّد القوم أَنت الرمزُ يجمعُنا ......... ما هان قومُك أو ذلّت حرائره مني الصلاة على خير الهدى أبداً .......يا سيد الخلق ما غُصَّت مآثره ---------------------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق