الأربعاء، 11 يوليو 2018

الفتحُ حقّ سيزولُ من هذي السماءِ كيانُهُ // كسحابة الصيف الشديدِ ورانُهُ وتعودُ أقداس التراب عزيزةً // بشموخها ولُوائها وجِنانُهُ يذوي على الأزمانِ كلُّ مغامرٍ// يبغي الهوى أعمى العيونَ دخانُهُ لم يمكثوا في أرضِنا وترابنا // لفظَ الهواءُ شرورَهم وحصانُهُ وتساقطتْ بثباتنا مهزومةً // وتشرذمتْ في ذلَّةٍ أدرانُهُ مهدُ الديانات العِظامِ ونبعها // وعلى ثراهُ رجالها وبيانُهُ والأنبياءُ بدارنا كم أرسلوا // بعثَ السلامِ وثورةً وجَنانُهُ أصحابُ خيرِ الخلق قد غمروا الثرى // بجهادِهمْ وبعدلهم قيعانَهُ قد سربلوا أرجاءها من هديهمْ // قد أنبتوا أعلامَهُ أفنانَهُ لن يسرقوا أحلامنا من رأسنا // أو يصبغوا من وهمهمْ أزمانَهُ أسفارهمْ حلتْ بأرضٍ صلبةٍ // لن تنبتَ الأموات أو أسنانَهُ طَلْعُ الإباءِ قد حمتْ أكنانُها // والسيفُ يحكي حالَها عنوانَهُ مهما تداعى الظلمُ يُنهي حقها // من كلِّ صوبٍ والدما خذلانُهُ وانساق للزيفِ المقفى مجرمٌ // يرجو الهوانَ للعلا أشجانَهُ لكن أمة أحمدٍ لن تنثني // والوعد آتٍ والرؤى سلطانُهُ والفتحُ حقٌ للحمى كي ينجلي // ظلم الأعادي والخنا أركانُهُ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق