الخميس، 19 يوليو 2018

“شبابة العتابا الفلسطينية زغردي” شعر د. أحمد محمود عيناك يا يمامتي تهدهدان عيناك تسحران إني أطلقت لأشعاري وقصائدي زمام الحصان ما من محطات أو عقبات تدفعني إلى التوقف أو الكتمان هذا يراعي الفلسطيني يردد الأشعار والألحان ومدادي الناري يدون أسمى الأغاني والبيان ويقرض القصيد من غير ريشة أو بنان وقوافلي الشعرية قطارات تتدفق من خافقي كالغدران لا يوقفها سد أو جدار أو أسلاك أو حيطان إني كالريح العاتية أطلقت لها العنان يا شبابة العتابا الفلسطينية زغردي كالطائر الرنان رفرفي كالعصفور الطنان وحرري أصابعي ومواجعي من زرد الزنازن والسجان وابعثي بقصائد عصافيري لتغرد بين العرائش والأغصان واحرصي على أن تبني وكناتها في حنايا الأفنان إلى فلسطين انطلقي وعانقي الجبال ، والسهول، والمروج والكثبان الشعر يشدو من ثغر يراعي ويسافر عدواً كالجان وكواكب قصائدي تترى وتتوالى تحت دقات الصولجان ولوحاتي مجللة بالعزة، والقوة، والجرأة والبيان أنا لست عرافاً، ولا أفقه التنجيم أو قراءة الفنجان لكنني أومن بما جاء في الحديث الشريف، وأحاديث الرسول محمد وآيات والقرآن. بقلمي د. أحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق