الجمعة، 20 يوليو 2018

لُغَةُ العُيونِ تَخَطَّى الهَوَى سِياجَ السُّكوت ما عادَ يَخْشَى تِلكَ النُّعوت سَرائِرُ القَلْبِ عِنْدها تَكَشَّفَت مَعْبودَةُ الفُؤادِ عُنْوانَها كَشَفَت فَضحَها الدَّمْعُ الحبيبَ اشْتاقَت تَلَقَّفَتْ لَهْفةُ نَظراتِها ما حَمَلَت لَم يَعُدْ يَخْفي حِدَّةَ لَوْعَة النَّبَرات لَنْ يَظَلَّ أبَداً حُبِّي دَفيناً قالَت رَدَّ عَلَيْها عِشْقُكِ لِلعالَم أعْلَنْت بِعُيونٍ مُغازِلَةٍ إليْهِ طويلا نظَرت على ما ضاعَ مِن الزَّمَن تَنَهَّدَت أهْديكِ أطْهرَ الشُّعورِ ما ملَكْت سِهامُ عِشْقِكِ أصابَتْني به جَوِيْت دُعْجَةُ عَيْنَيكِ النَّظَراتِ سَحَرَتْ قُلْ إنْ أنا أوَّلَ آخِرَ مَنْ أحْبَبْت غَرامي لكَ إلى حُضور المَوْت يا قُرَّةَ العَيْنِ إذا قَلْبَكِ سَألْت إلَيْكِ أسْعى لَكِ أعيشُ المُنا أنْت نَحْنُ كَفَرْخَي بُلْبُلٍ للتَّغْريدِ عاشَت في السَّماء في القَفَصِ ما افْتَرَقَت لُغَةُ العُيونِ أطْهَرُ أصْدَقُ اللُّغات طنجة 19/07/2018 د. محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق