الجمعة، 6 يوليو 2018

******* انجذاب نائماعلى سرير يقظتي أحلم بزنبقه تنموعلى طرف لحظتي وجبال في أعماقي تهتزّ كأن في مخاضها عسره براكيني الفوارة في دمي تخمد في إبائي أحلم أنني في آني أنفي كل تلك الفيافي رغم أنفي ورغم أنها مظلمه هذا البصيص يتغشّاني أرصد بعد السرى إصباحا بصبحي يولد في سرائري وهذه البذرة من كبريائي تَوْهجُ في دجيتي تحملها نسائم من آمال تبدّد آهاتي في فؤادي وما أزال أحلم أن في يدي مزلاجا وقبضة من حديد وفي قلبي رَوْمه فيها سنابل وحصيد عيني مبصره ويد ما تزال باهته لست أدري أعجفاءُ أم نديّهْ ؟ والشمس التي أرقب ما تزال راقده في أحشاء الموج وهذه الربوع الراكده كم هي ظمآى كم هي رانيه إلى ماء ونور والانتظار ما يزال كالسراب في قواحلي يهزم شرفات آتٍ غير بعيد وفي يده إعاده لبداية من جديد ثم تنبت الزنبقه بأزهار مسودّه وأعود أنا لنومتي ألتمس لي فيها لذه ................. أحمد طاهيري -المغرب -


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق