الجمعة، 1 يونيو 2018

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. قصيدة زجل روحية بعنوان. من علامات الفتح الرباني. قادر الغيريعرفك وأنت سرك مكتوم الحكمة تتجلى في كلمة تنجيك من الهموم حامل هم الزمن مع الكل يعيش مظيوم لسانك يهتر بالذكروالكنه غير معلوم. قادر تعرف نفسك وتخفي أسرار القلب كل من يحاول يعرف يحير ويتعب لادراك المقام،ربنا وحده من نطلب حالك ولي مجذوب،ولسان الذكرارطب. قادر تعرف نفسك والغيريعرف ثاني كل من يعبد بصدق يحس بما تعاني الولي يعلم به أخوه والغيربراني علامة الولي:الذكر في كل الُثواني. ولي الله من الثلات:من هو يعرف نفسه وآخر يعرفه الغير وهو يعيش نحسه الثالت مكشوف للناس والذنوب منه يئسوا يعرف حاله ،والعباد تحس به وتلبسه. ولي الله التقي يمتثل للأوامر ما يبرح من البيت،وهوديما مسافر يحارب الهوى والنفس وبدينه ما يخاطر له نصيب في الدنيا: هوغريب عابر. السر في ذكر الله،اصقل قلبك يا الغافل الصلاة مع الجماعة،توكل تكون واصل للكون تسبيحه،وأنت مع كل الخلق تتواصل ياتيك الله العلامة وتعرف الحق من الباطل. الحكمة ضالة المؤمن بالذكرتلقاها، ديدن الاولياء. ويسعد من أخفاها كل من يتشغل بالفانية امشى وخلاها الكنز في ذكر الله،كن بالتقوى مولاها. الحسن العبد بن محمد الحياني فاس- المغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق