الاثنين، 11 يونيو 2018

طَمَّ الوجدان عشقا فتقْمأُ الأحاسيس حزنا على الفراق حنينا فنال مني الليل طرحا اداول ظلمة الجب والحبيب متجبِّساً ايا حبيبا قيده برزخا بيني وثغر الحروف إن غدق أجْهما وكم خفقة أبْهلٌ ماتت اغصانها حروفا بجف الدمع ضنكا كالسحاب إن تفقما فتشقق الخد كارض هبَتْ من قدرها فأتيني مطرا من رذاذ ندى الغسق فشروق الشمس يزيد من عطشي اليك فاصمدي يا أشواق ان رعدت السماء ولا تنغطر ياقلب اني أشم رائحة نسيمها تبكي اللقاء على خد حنينها امر على الذكرى مترنحا كهارب من الفرح اسأمه إياه الألم ويردد ذاك الصدى بداخلي ستأتيك حبيبتك ما دمت أمير أحزانها فمملكتها مضغة من ألمها احزان إناثها تولد لتموت عذراء فأنت الفرح الوحيد بمملكتها فارسا وجب ان تسقى نبيذ وسكرة حزن الحب ----اقسيم عبدالعزيز---- ----طنجة----


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق