الثلاثاء، 9 مارس 2021

حسن كنعان/ جهل...وأحقاد

جهلٌ ... وأحقاد : بحر البسيط

لمن تطاولوا على العرب وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني الى أولئك المتصهينين الذين لا يمثلون الا انفسهم أقول:

كُفّوا عن القدحِ في أهلي وفي ناسي
يا أرذلَ الخلق مِن دونٍ و أنجاسِ

نحنُ الذين نَرُدُّ الصّاعَ مُكتَمِلاً
لكنْ نَعِفُّ عن التعريضِ في النّاسِ

تباً لكُلّ حَقودٍ رامَ شُهرَتَهُ
لمّا تَبّدى لنا في ثوْبِ خَنّاسِ

لا تركنوا ودعوا الأحقادَ تأكُلُكُم
يا مَن ظَهرتُم بلا خُلقٍ وإحساسِ

أذيالُ خصمٍ وحُرّاسٌ مكائدَهُ
يا تَعسكمْ مِن أذلّاءٍ  وحُرّاسِ

الزّندُ منّا  زنادُ  الثأر   لازمُهُ
لا تعرفُ الساحُ إلّا الأصيدَ القاسي

شعبُ  الجبابرةِ  الأفذاذِ ما سكتوا
يوماً عن  الحقّ ، كم جادوا بأنفاسِ

مَن عاشَ  مثلكُمُ  تكفيهِ     ذِلَّتُهُ
ومَن  تعَجّلَ    مستوراً    بأرماسِ

طفلُ  الحجارةِ  عَرّاكُم  بغضبته
فاستيقظوا مِن قراعِ الكأس بالكاسِ

إنْ  كانَ عيشُكُمُ  في بحر ثروتِكُمْ
فقد  ذخرنا لكم  طاعونَ عمواسِ

أهلُ الجزيرةِ  أهلي لا يُضيرُهُمُ
سعين ُ  جهلٍ وحُمْقٌ لابن  محياسِ

نحنُ الشّتاتُ لرومانٍ وغيرهم ؟!!
وسواسُ جهلكَ طاغٍ  أيُّ وسواسِ

إلى ابن عمّكَ فاذهب وانحنِ أمَلاً
وانعَمْ  بصٰحبة ( آشاسٍ) و( مشكاسِ)

نحنُ العروبةِ مَن ضحّوْا لعزّتها
لا مَن تعذّرَ عن بذلٍ   بإفلاسِ

ولنْ  أُجاريكَ  في قبحٍ وفي سَفَهٍ
إنّ  الجواهرَ لا  تُلقى   لنَحّاسِ

تذرو  الكلامَ ولم  تعرفْ  عواقبَهُ
يا مَن ستبقى  حبيساً بين أقواسِ

ما بين ما قالَ فينا الشّمّريُّ وما
يحيا عليه كمثلِ البؤس والباسِ

شاعر المعلمين العرب 
حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق