الخميس، 18 مارس 2021

محمد أبو نوره/ على الاطلال

(على الاطلال)
على البحر الوافر وقافيتها المتواتر
__________________________
عَلَى الْأَطْلَاْلِ أَوْقَفَنِيْ لَهِيْبُ
فَأَغْرَقَنِي التَّذَكُّرُ وَالنَّحٍيْبُ

نَكَأْتُ جِرَاحَ شِقْوَتِنَا بِشِعْرِيْ
وَزَادَ شَقَاءَنَا دَمْعٌ كَئِيْبُ

سَأَلْتُ الدَّارَ هَلْ حَيٌّ سَيَأتِي
   سَحِيْقاً   صَابَهُ   أَمْرٌ    عَصِيْبُ 

فَقَالَتْ   إِنَّمَا    أَسْرَابُ    شَوْقٍ
         مَعَ   الأَسْرَابِ   يَأَتِيْهِ  الحَبِيْبُ 

تَمُوْرُ   بِهِ     القِفَارُ     وَتَزْدَرِيْهِ
         عَلَىْ العَرَصَاتِ يَقْذِفُهُ  اللَّهِيْبَ 

وَتَقْذِفُهُ الخُطَىْ حِيْناً   وَحِيْناً
         يُرَخِّمُ بِالنِّدَا  مَنْ   لا    يُجِيْبُ

وَزَائِرَةٍ     أَتَتْهُ    عَلَىْ    رِحَالٍ
          يَشُدُّ  خِطَامَهَا  طَيْفٌٌ  عَجِيْبُ 

فَسُبْحَانَ   الَّذِيْ  أَحْيَا    فُؤَاداً
         وَأَحْيَا   فِيْهِ  شَمْساً  لَاْ  تَغِيْبُ 

ابونورا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق