تُرى أخطأتُ ؟
سامحْني فإنّي
جديرٌ أن يُقالَ : عفوتَ عنّي
ورثتُ الوالدَينِ بروضِ عَدْنٍ
و قد عَصَيا فما احتفظا بِعَدْنِ
إذا ما الفردُ لم يخطِئْ و يَصفحْ
فذاكَ من الملائكِ دونَ ظَنِّ
و ليس الاعتذارُ سوى سموٍّ
بشوقِ الروحِ عن دَرْكِ التَّجَنّي
أخي الإنسانُ يا مرآةَ نفسي
تعالَ نَعِشْ بلا ظُلْمٍ و ضٍغْنِ
تصافحتِ القلوبُ إذا صَفحنا
و إشراقُ الحياةِ لنا يغنّي
و ما صانَ السلامةَ و التآخي
سوى ردّ الحقوقِ بغيرِ مَنِّ
و منْ يشمخْ بصَرحٍ فوقَ جورٍ
فللتدميرِ ما يُعلي و يَبني
شعر : احمد السيد
حلب في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق