الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

الأستاذ أحمد أبو ساكور/كفى بالظلم ألماً

كتبت بالظلم الذي يحدث بالعالم تجاه المسلمين هذه الأبيات سائلاً الله عز وجل أن يرفعه عنا مع المرض الذي هو صنع الأعداء.
( كفى بالظلمِ ألماً)
إلى متى القلبُ فينا يحملُ الألما؟
إنْ بانَ للناسِ يوماً دمعُهُ كتما
فكم تمنى عِناقَ الليلِ مبتهجاً
ولثمَ وجهِ الصباحِ الطلقِ مُبتسما
إذْ كيفَ يعرفُ طعمَ النومِ مُغتبطاً
وفي البلادِ يرى منْ حقُهُ هُضِما
وكيف يسعدُ في هذي الدنا وبها
ظلمُ العدى فاتحاًللأنقياءِ فَما
مرتْ سنونَ بأرضِ العربِ قاطبةً
           فما رأينا امرءاً إلابها ظُلِما
ولارضيعاً بحضن الأم مُنشرِحاً
              مِن جورِ أعداءِ  خلقِ اللهِ قد سلِما
قد صيَّروا الأمنَ في أطرافها فزعاً
                   وأهرقوا من عُروقِ الأبرياءِ دما
 فما اكتفوا بدماءٍ مِنهُمُ نزفت
                       ولابِجرحٍ لهذا اليومِ ما التأما
ولا بدمعٍ منَ العينينِ مُنهمرٍ
                     ولا بجمرٍ بِهم ما زالَ مُحتدِما 
وإنما بالدِّما قد ألحقوا لهباً
                    وبالشَّجا بٍهِمُ قد ألحقوا السَّقما
فاحفظْ لنا ربِّ أصحابَ التُّقى كرَماً
                 واغرِزْ لهم في سنا أنحائها قدَما
فإن أبادوا خِيارَ الناسِ منزلةً 
                 أفنوا بها خُلُقَ الإحسانِ والشِّيما
يا مَنْ رفعتَ السَّما العالي بلا عَمَدٍ
                     بأنجُمٍ ساطعاتٍ تُذهِبُ الظُّلُمَا
وليسَ يُعجزُهُ شيءٌ بها جَللٌ
                        ولابكلِ الثرى مهما بهِ عَظُما
إن أنت لم تكُ للإسلامِ مُنتصراً
                   ومن جُموعِ ظَلامِ  الكفرٍ مُنتقِما
فَمنْ يُعيدُ لِهديِ الدينِ بسمَتَهُ؟
                        ومَنْ يُعلِّي لهُ فوقَ الرُّبا عَلما ؟   
تاليف:الاستاذ احمد ابو ساكور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق