الأحد، 1 ديسمبر 2019

بكاء المحابر 

دمعى سجين فى العيون أراه 
حزنى دفين فى الجفون لظاه 

قلبى جريح بالنحيب يهزنى 
حلمى وليد  و  قد ارقت دماه 

مزق وشاح الجهل صاحت غربتي 
أين الصباح و  أين غاب ضحاه ؟

دهش الزمان لما رأى ما حالنا 
غير الدموع فما رأت عيناه 

أهل الجهالة صار شعرا قولهم 
حبسوا المعرى فاستبيح هجاه 

لملم حروفك يا خليل لتنتحب 
زمن الفصاحة كيف شاخ صباه 

ابعث لشوقى قل له برسالة 
الحرف ضاع ولم تعد شفتاه 

يا أم كلثوم و  درة شرقنا 
تاج العلاء حنت له الجباه 

قبل شفاه الجهل قبلة خاضع 
ثغر الحبيبة ألجمته سفاه 

بكت المحابر من قبيح قاله 
حتى القريض تطايرت شكواه 

لوكان يعلم ما البيان به ارتقى 
وعلا المحافل شعره و  صداه 
                                              بقلم / حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق