الأحد، 16 يونيو 2019
نَزيف الوَطَن يَا أَيُّهَا الوَطَنُ السَّلِيب إلَى مَتَى تَبْقَى جراحَكَ فِي نَزيفٍ مُوجِعْ أرهَقتَ قَلْبِي وَ اِسْتَمَلْتَ عَوَاطِفِي قُلِي بِرَبِّكَ مَتَى تَجِفُ الأدمُعْ مَا كُنْتُ يَوْمًا لِلْحَقِيقَةِ ناَكِراً فَالْقَلْبُ يَخْفِقُ وَالْأَسَى فِي أضْلعِي الْبُعْدُ أَرْهَقَ كاهلي يَا وَيْلَتِي وَو الرُّوحُ مِنْ أَلَمٍ الْفِرَاقِ تُودَعْ فَأَنَا الَّذِي قَدْ بَاتَ فِكْرِي سَارِحاً و الْعَيْنُ تَدْمَعُ مِن فِرَاق مُزْمَعْ قَلْبِي تَمَلُّكُه الْأَسَى وَا حسرةً و الْقَلْبُ مِنْ أَلَمٍ الْهَوَى يَتَصَدَّعْ أَبْكِي و نَارُ الشَّوْقِ تَحَرَّقُ مُهْجَتِي و كَأَنَّنِي يَا وَيْلَتِي لَم أَسْمَعْ يَا قُدْسُ قَد بَاتَ الْفُؤَاد بطيفكم يَشدُو بِصُورَةٍ صَارِخًا مِن يَسْمَعْ قُلُوبِنَاا ثَقلى تِين وَتَنْتَظِر يَا أُمَّتِي يَكْفِي فِرَاق تَجْمَعْوا كَلِمَات رَشَاد قُدُومِي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق