الثلاثاء، 25 يونيو 2019

قيامُ الليل قيام الليل أرواني ... فصرتُ الوادعُ الحاني يرقُّ القلبُ مشدوداً ....... إلى المولى بإتقانِ ولا أدري بأحوالٍ ...غوتْ من وحي شيطانِ فكم للصومِ أنوارٌ ......... تشي بالخيرِ أفنانِ تحيلُ القَفْرَ أزهاراً ... وتروي النفسَ إنساني وإن طالتْ بقرآنٍ ........ مناجاتي وأشجاني يزيدُ الفضلُ قنطاراً .. . من المولى فأشفاني وصرتُ الخاشعَ دوماً .. وصار الصفحُ يغشاني فلا ألوي على زيفٍ ... من الماضي وأدرانِ *وأحمي النفس من شططٍ . يحيلُ العقلَ كالجاني ويروي القلبَ إحساسي ..... بأن اللهَ يرعاني وأني بتُّ مشدوداً ........... بحبلِ الله قرآني فلا يخبو ضيا شمسي ... ولا أعشو كأقراني وبعدَ الصومِ قد صامتْ .. لساني كلُّ أركاني وصار الصوم من عُرفي .طوال العامِ كالآنِ ويُحييني قيامُ الليلِ ........... والتسبيحُ آذاني فأسعى مثل ملهوفٍ ....... لبيتِ اللهِ والعاني وكلُّ الدربِ يسقيني ........ بإحسانٍ وتحنانِ فأصبو من عرى حبي . وليت الناسَ تنساني إذا سرتُ إلى ربي ........ كأني بين أكفاني بأشواقي وأحلامي ....... وإشراقي وإيماني وليت الناسَ قد عادتْ ... بُعَيْدَ الصومِ للخانِ إلى سوقٍ مِنَ التقوى .. لمسحِ الشينِ والرَّانِ بأنفاسٍ معطرةٍ ........... بذكر اللهِ رضوانِ فشهرُ الصوم فليبقى ..... فسيحاً مثل بستانِ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق