الثلاثاء، 25 يونيو 2019

وبُحَّ الصّدى في وجَعٍ يُنادي ............. وصاءَ الحرفُ قهراً في مدادي وناديتُ العُروبةَ مااستجابتْ ............... ورُدَّ الصوتُ في جبلٍ ووادي صدى الآهاتِ يُنزِفُني دموعاً ................... دمُ الشهداءِ في عينيَّ بادِ وكلٌّ قد تعامى في تغابٍ ......... وصمَّ السمعَ عن صوتِ المُنادي وراحَ يباركُ الصفقاتِ تترى ............... ويشربُ نخبَ تسليمِ البلادِ ألا تباً لكمْ بل ألفَ تبٍّ ................. كما الأنعام عثتُمْ بالفسادِ وقال الله في كتبٍ توالتْ ..................... ولَلْقرآنُ مرشدُنا وهادِ إذا ما رام إتلافَ قُرانا ................ يقيّضُ ذا الفسوقِ بكلِّ نادِ يحقُّ القولُ يمحقهم جميعاً ............... بيومٍ في العذابِ كيومِ عادِ ألا سُحقاً لذي الأقدامِ تجري ..................... تُسابقُ أيّها للغربِ فادِ وتشربُ من دمانا كأسَ راحٍ ............. وتثملُ في الملاهي والنوادي ألا شُلَّ الذي قد صاغَ حرفا .............. وشلَّ الله منكم ذي الأيادي رضيتُمْ بالخنوعِ لأهلِ غدرٍ ............. وبِعتم أرضَكم والعرضُ غادِ ألا ياقومُ بئسَ القومِ أنتم ................ فما منكم لنصرٍ من عمادِ ألا هَلَكاً من الجبارِ قصماً ............ وصفقةُ قرنكم بئسَ الحصادِ ألا خُسراً لكم والأرضُ تبكي .................... كفى ذلاً لأعناقِ العبادِ لكم نادى منادٍ مدَّ صوتاً ............. وما منكم لمن لبى المُنادي وقد قيلَ وكان القولُ حقاً .............. لقد أسمعتَ حيّاً إذ تُنادي ولكن قومَنا أمواتُ قبرٍ .......... فكيف سيسمعونك إذ تُنادي ؟؟؟!! عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق