السبت، 29 يونيو 2019

...................................... أشتاقُكِ بَلَدي .................................. ..... الشاعر ..... ...... محمد عبد القادر زعرورة .... أيُقالُ لي لا والفُؤادُ مُتَيَّمٌ وَمُغرَمٌ بِهواكِ والرُّوحُ تَرقُصُ نَشوَةً فَرَحاً وَمَحَبَّةً لِرؤاكِ والعَينُ تَذرِفُ دَمعَها شَوقَاً بِحرارةِ النُّسَّاكِ والثَّغرُ يَهتَفُ صارِخاً أهواكِ لن أنساكِ هذي المَرابعُ مَرتَعي وَصِبايَ مُنذُ صِباكِ النِّيرُ والمِحراثُ لي والارضُ لِساعِدي الفَتَّاكِ والأُقحُوانُ وحَبَّةُ الرُّمانِ والتُّوتُ ونَبتَةُ الأشواكِ والتِّينُ والزَّيتونُ والتّفاحُ يَعرِفُ قُوَّتي وَعِراكي يا بَلدَتي يا قِبلَةُ الأحرارِ والثُّوَّارِ والنُّساكِ المَجدُ والتَّاريخُ يَقبَعُ جاثِياً لِعِزَّكِ وَعُلاكِ ما أعذَبَ المَوتَ الزُّؤامَ هَدِيَّةً لِهواكِ أنا قادِمٌ رُغمَ القُيودِ وحاقِدٍ وَظالِمٍ أفَّاكِ رُغمَ السَّلاسلِ والحِرابِ مُكَسَّرٌ وَمُحَطِّمٌ قيدَيكِ البُندُقِيّةُ رايتي ورفيقتي حتَّى تُكَحِّلَ مُقلتي عَيناكِ ............................ في / ٢٥ / ٦ / ٢٠١٩ / كتبت في / ١٤ / ٥ / ١٩٨٥ / ........ الشاعر ....... ..... محمد عبد القادر زعرورة .....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق