الأربعاء، 26 يونيو 2019

زهرة الوفاء زهرة في ربيع عمرها غاب قمرها في ليلة لم تكن في الحسبان ليلة من ليالي القدر من البيت غادر كان له مشوار كانت نظرته الأخيرة إليها ليست كمثيلاتها من قبلها أحست وكأنه الوداع الأخير مع المساء جاءها النداء نداء وياليته ما جاء نصفها لم يعد إليها إنه بين الحياة والفناء بعد حاذثة مروعة تلقت الفاجعة وجنينها يتخبط في أحشائها وهي تضم بكرها إلى صدرها دموعها ألجمت عبراتها كيف للقدر أن يحرمها من نصفها فقد كان حبها وعشقها كأن الزمن توقف لبداية حياة تتلهف على ذكريات خالدة ذكريات من عمق نبضها لن تنسى وكيف لها أن تنسى فقد كان حبها الأول أقسمت أن تبقى على ذكراه ولن يتحول #حبيبة_شقرون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق