السبت، 22 يونيو 2019

آه يا فرحة العيد ***÷÷÷***÷÷÷*** يا أيها العيد قد أهديتك القصبا فارسم هلال الصفا في الأفق منتصبا يا أيها العيد عذرا أن قافيتي قد أُرهقت ويراع الصَّب قد غُصِبا يا أيها العيد فرِّح صبية رقدوا يهوون نيل المنى في الصبح واللعبا يا أيها العيد عذرا إن محفظتي قد أُفرغت وفؤادي بات محتجبا هامت خطاي بلا بيت أرتبه من ذا يزور شريدا بات مرتعبا من ذا يرى حاجتي والبؤس يفطرني والخوف طاردني والكرم قد خرُبا يا أمة بهلال السعد ما اتحدت من بعد أن كان يلقى ندَّها العجبا يا أمة لضياع الحق ما نفرت ولا استردت بعزم الليث ما سُلبا كيف السرور لقوم بات فارسهم عن رؤية الأهل والأحباب قد حُجبا كيف السرور لقلبي إذ تقطعه خيمات ذل فعانى البعد والصببا قد أصبح الدين درسا لا نطبقه هل بات معتصم لا يسمع الخطبا أين السعادة أين الشوق أرقبه رمضان يمضي وشوال له نصبا والظلم ما زال في مسراك يا سندي يعيث فيه فسادا صال ما ارتعبا والمسلمون نيام همهم تخم والبعض يرمي لنار الفتنة الحطبا أين الشباب تخلوا عن مساجدهم وودعوا السيف والأخلاق والكتبا أين الصناديد من أبناء جلدتنا أين الكمأة وهل في القوم من وثبا من للحرائر في سجن يخلّصها من بطش ذئب عدا في الليل واغتصبا من للطفولة من شرٍّ يهدّدها نحو الجحيم بها الطغيان قد ذهبا يا رب أصلح عبادا غرَّهم تَرف واقبل دعائي فقد أشهدتك الطلبا ***^^^***^^^***^^^***^^^*** نضال مهيدات/الأردن ١٤/٦/٢٠١٩ **١٠/شوال/١٤٤٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق