الجمعة، 21 يونيو 2019

لا تستلوا السيوف ياعرب من غمدها فلقد صدأت وتلثم اسفلها واعلاها ولم يعود الفرسان يمتطوا ظهور خيولهم ونسوا علم ركوبها واسرارها فيا كبير القوم ترجل واخلع عبائتك فعقال راسك ضاع وأرضك ماحماها رمال الصحراء ما عادت ثابته واقدام الخيول غرزت في ثناياها وعجزت ابل الاعراب في السير في دروبها والعدو بسهام الغدر صوب ورماها فادبرت مسرعه تشكي همها وتحكي للكل مصيبتها وبلاها وتضرب كفا عل كف وتولول وتنشد ماذا حدث لها وما دهاها فسلام عليك يا غزه هاشم دامت راياتك مرفوعه على ثراها واستمري في السير لطريق العلا فلك الله يحميكي ممن غزاها و عداها ستعودي كما كنت يوما غزه هاشم جد الرسول الذي اتاها وسترتفع على مآذنك راياه النصر وتدفن اطماع العدو تحت ثراها وستعيدي كرامه امه عظيمه كان لها في التاريخ مجدا وجاها تلاعب في مصيرها عدو غادر غزى ارضها وانتهك عرضها وحماها فأنت ما زلت على العهد باقيه تحمين ارض العروبه وسماها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق