الجمعة، 21 يونيو 2019

إليك مني السلام إليك السلام يا أسدا في العرين ما بقيت جاهرت بالجهاد ضد الظلم و ما قصرت صدعت بالحق وجار الباطل و مااكتفيت أغطشو ليلك بين القظبان و ما أضحيت قضيت سنين الركود بالصمود و ما مللت بلا علاج و بلادواء و جردوك حتى من حق السجناء بكيد الخائنين قذ نبذت بالعراء خلت الرموز من بعدك و تالله ما افتذيت يامحمد اسم الشفيع على مصر استشهدت حزني عليك جبل ينهد بالدموع وماطغيت إذ هم الطغاة عاثوا فسادا ومنهم قد ابتليت عمروا الأرض فسادا، ومكروا مكرا وماخنت عادوا كلابا للأمريكان وإسرائيل لهم ماأفلحت هم محض سفهاء باعوك كما باعوا العروبة قبلا لم نعد نعرف من اعداءنا و لا من منهم لنا أهلا أين القدس قد صارت مرتعا لليهود ظلما إن الله يرى من فوق الأرض ومن تحت الثرى وما طال الدهر سيزروعون ماحصدوا فينا ظلما فلسطين قد جعلتم منها درعا للتخفي خوفا بغيا وطمعا خسئتم أيها الجبناء وساء المصير والمسعى ونحن الشعوب كالدمى بين يدي القانون الأعمى والجولان أضحى محترقا والقلوب على سوريا حرقى تبا للخائضين في الذنوب غرقى وتبا للنائمين الخرقى حدو ابن أحمد الطاهري_المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق