السبت، 29 يونيو 2019
/____ ياويل العرب______/ *** يَا وَيْلَ العَرَبْ مِنْ ذُلٍّ قَـدِ اقْـتَرَبْ رَبَّاهُ وَيَا عَجَبِي مِنَ العِلّةِ وَالسَبَبْ إِنْ للمَالِ قَدْ هَـانَ بَيْنَ الأُمَمِ شَأنُنَا فَالـثَرَاءُ لَنَا وَنَحْنُ خَيْرَ مَنْ كَسَبْ ظَاهِرُنَا زَرْعٌ وَبِالنِفْطِ عَجَّ بَاطِنُنَا وَعُلُوّ الجِبَالٍ مِنْ المَاسِ وَالذَّهَبْ وِإنْ هُوَ الجَاه فِي الأمْرِ مَا يَهُمُّنَا فَكُلُّ جَاهٍ كَانَ حِكْـرًا عَلَى العَرَبْ حِينَ كَـانَ الفُرْقَـان نُـورًا لِقُـلُوبِنَا لاَ الغِنَاءَ كَـانَ وَالرَقْصَ وَالطَّرَبْ الـقِـرْدُ بِخُبْثٍ زَرَعَ الشَتَـاتَ بَيْنَنَا أَوْقَدَ نَارَا حَوْلَنَا بِحِقْدٍ لا بِالحَطَبْ إذْ طَالَ دُخَّانُ المَنَامةِ عُقْرَ أُنُوفِنَا فَتَخَدَّرَتِ العُقُلُ بِالغَدْرُ يَا للعَجَبْ فَرَقَصْنَا رَقْصَةَ الهُنُودِ أَلاَ تَبًا لَنَا وَرَقَصَ ترامب بسَّيْفِهِ وَأَبو لَهَبْ فَرَحًا أَنْ تَآمَرَ الجُبَنَاءُ عَلَى قُدْسِنَا عِرْبِيدُ القَوْمِ وَحَافِظُ خَـيْرَ الكُـتُبْ الشُعُوبُ انْشَغَلَتْ عَنْ مَا حَـلَّ بِنَا بِهَزِّ الوَسَطِ تَرَنُّحًـا بَـدَلَ الغَضَبْ فَهَذَا عَالِمٌ بِفَتْوَى شَلَّ حِينًا عُقُولَنَا أَنَّهُ مَا قُـدِّرَ عَلَى الأمَّةِ وَمَا كُـتَبْ وَلَنَا فِي أحُدٍ خَيْرُ دَرْسٍ يَا وَيْحَنَا لَـوْ مَا الأَطْمَاعَ مَا الجَيْشُ إِتْغَلَبْ بَعْدَ غَلَبَةٍ وَنَصْرٍ تَحَقَقَ وَكَأَنْ دَنَا عَلَى جَيْشِ أَبِي سُفْيَانِ قَدِ إنْسَحَبْ فَعَادَ خَالِدٌ ضَرْبًا بِحدِّ النَّبْلِ وَالقَنَا مَا اتَّبَعُوا الأَمِينَ وَفِيهُمُ قَدْ خَطَبْ تَبِيعُونَ القُدْسَ كَيْفَ تَذُقُـون الهَنَا وَمَنْ قَالَ رَضَخْـنَا لَـكُـمْ قَدْ كَدَبْ _____ القنا/ السيف. ___(د.حمزة عبد الجليل)___
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق