الأربعاء، 19 يونيو 2019
أَنِينُ شُعَب الشَّعْبُ فِي وَطَنِي يُئِنُ وَيَشْتَكي طَالَ الْفِرَاقُ لِسَانَهُ يُرَدِّد يَا سَائِلًا عَنِّي فَإِنِّي مُتْعِبٌ وَلِسَانُ حَالِي بِالْحَقِيقَةِ يَنْشُد يَا أَيُّهَا الْقَلْبُ الْمُمَزَّقُ فَكَرِه أَعْلَم بِأَنَّكُ صَابِر ٌ مُتَعَبِّد أَنْهَضْ وَحَارَب دُون أَرْضِكَ يَا فَتَى فَالسَّيْفُ عِنْدَك نُصْلِه لَا يُغمَد فَلَقَد عَلِمْتُ بِأَن طَبْعَك فَارِسًا أَسَدٌ هِزَبْرٌ لَا يَهَاب الْمُعْتَد يَا وفَارِسًا اُشْدُ بِصَوْتِك عَالِيًا كُنْ مِثْلَ صَقْرٍ فِي السَّمَاءِ وَرَدَّد كُنْ كَالْأَسْوَدِ إذَا تَبَسَّم ثَغْرُهَا وَزَئِيرُها قَد صَارَ يَبْرُقُ وَيَرْعُد سِر لِلْجِهَادِ وَلَا تَخَفْ مِنْ الْوَغَى وَاتْرُك عَدُوِّكَ فِي رِدَاءِ أَسْوَد مَا كَانَ هَمُّكَ فِي الْحَيَاةِ بِعَيْشِه بِطَعْمِ ذُلٌِّ فَالشَّهَادَةَ أُنْشُد مَا كَانَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ مَخْلَد فَالْحُرّ مِن طَلَب الشَّهَادَةَ فَأَشْهَد كَلِمَات رَشَاد القدومي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق