الاثنين، 27 مايو 2019

*شامو إذا العلمُ أضحى منبراً للصباحِ // ينيرُ الزمانَ المرتجى بالصلاحِ ويأوي إليهِ المنتقى من نفوسٍ // تعالتْ ببذلٍ راشدٍ وانشراحِ تُضحِّي ولا ترضى النكوص المجافي // لمن يعشق الإنسان في صبرِ الملاحِ ترى الهمةَ العصماءَ تبدو في عيونٍ // تعافتْ منَ الأدرانِ والضعفِ المتاحِ همُ الروحُ في جسمِ الكيانِ المساوي // لذاك الكيانِ المستقي شهدِ النجاحِ وذي روضة النَّفسِ التي في خيالي // كشامٍ تصدَّتْ للخنا في سياحي أشامو تخطيتِ الأمانيَّ قدراً // وأشرقتِ في نفسي كشمسٍ في صباحي وأرويتِ عمري من سناكِ المُقفَّى // فثار الصِّبا في خاطري مثل الرياحِ وأحييتني من بعدِ موتٍ مُصاغٍ // يناجي شموخاً قد علا في جراحي فأرسلتُ وفداً للمنايا بقولٍ // يداوي ضياعَ العمرِ يُبقي من رماحي لكي أشهدَ العلياءَ في نجمٍ تدلَّى // منَ النَّفسِ للأرضِ يسمو بالجناحِ طموحُ الفتى يبدو جلياً بصدقٍ // إذا أشرقَ الجِّدُّ الغنيُّ بالفلاحِ تماهي الدماغُ العبقريُّ والأماني // وأربى الجهادُ المرُّ فوزاً كواحِ طغى الدين في حبٍّ إذا قالَ لبَّتْ // صلاةٌ صيامٌ حبها للصلاحِ فما تعرف الخذلانَ يوماً بصبرٍ // وما ترتضي غيرَ العلا والرباحِ وما الفوزُ إلا قمةَ المجدِ حتماً // فلا للوصيف المختبي كالجراحِ أراها كنهرٍ يملأ الوادي نماءً // بزهرٍ يحيلُ المنتدى طيباً أقاحي فتعلو جنانُ الثرى من ضياها // وتأوي فراشاتُ الهوى للرواحِ وتحنو غصونٌ للتلاقي مراراْ // وفي حضنها يربو جمالٌ كراحِ فيا وردتي يجري زمانُ القوافي // وتبنى القلاعُ راسخاتٍ في الضواحي شحدة خليل العالول *بمناسبة فوز ابنتي شام(ميس) بكل المسابقات المدرسية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق