الاثنين، 20 مايو 2019

كلّمني طائر الحسّون سألني ،، هل على العهد لازلت أقاوم و هل أقلع سرب البواشق هناك على سفح جبل الأشاوس أجبته أيّ بواشق يا حسّونا هل أنت تشاكس؟! قال كيف لي أن أراوغ سلطانتي و القمر بها يجاهر إنّي يا حميرتي بانتظاركم على هضبة الأباطر حيث أرض الجبابرة نحفد سيولكم سيوفكم كالمعاول إننّي لا أزال على العهد أحمل راية الفتح أنشد لحن النّصر أصفّر للموت منّي لا تتقدّم فأنا أقاوم،، إنّي أقاوم نالني خجل ما نالني منذ الأزل خرج الصوت حشرجة استمرّ يا حسون الانتظار ربّ نصر ،، ربّ فتح عمّا قريب آن له الأوان سنجتاح الحدود ذات فجر ممدود و سنزرع لك أشجار الزيتون وتدّق الطبول لا تنم ،، لا تيأس ولا تمّل هاهم أحفاد الأشاوس الجبابر ينثرون الياسمين يجمعون قطره كلّ حين من دم الشهيد و عطر الشهيدة و دموع أمّهات الشهداء و حسرات في قلوب الآباء بقوارير ،، بصهاريج كلّها يا حسون ستمطر فوق الهضبة ذات فجرك الممدود لتسحق أرواح بني صهيون إيمان البجاوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق