خريف عصر سنون مرت وأنا بحلم وردي أمني النفس ولكن عبثا تذهب أدراج الرياح اﻷمنيات مع الزمان ما دمت ترفع 'الأنا' شعارا وليفن بعدك الثقلان رسولنا بالجار أوصانا جعجعة نسمع بلا طحن نار إن اقتربت سعيرها تلظى وإن نأيت أبكى عينيك دخان صديقك في الضيق يبيعك بأبخس الأثمان أخوك لو تسمح ليلاه عليك قد يفشي السلام خلسة زورا و بهتان ملء الفؤاد حسد وغيرة الوجه وجهان بل أصابه فصام فوقه فصام على الهواء صلةالرحم غدت مآلها النسيان 'المال مال الله' صدع رؤوسا بها وصم آذان وإن سألت حاجة تراه يشتكي و يعاني اسود وجهه بخير لو ذكرت وإن بسوء ثغره وأذنيه يلتحمان لا عجب لو ثكلت دمشق إن وزعت حلوى جارتها عمان وإن طربت مصر لطبل تطوان بقلمي مروان خلوف