الاثنين، 20 مايو 2019

بقلمي (( شاء الهوى )) شاءَ الهَوى .. وها نحنُ التقيْنا فمَلكنَا الدُّنا في راحتَيْنا وكم ضَنَّتِ الأيَّامُ علينا بالتَّلاقِي جرَتْ وِديانُ وسَواقٍ مِنْ مُقلتَيْنا لا زرقةً فيها تبدو لناظرٍ بل يلوحُ صبغٌ يُحاكي اللجَينا ورقاءُ الحَمامِ ألقَتْ عِتابَاً تقدَّمَهُ نَشيجٌ رِهامُ غَمامٍ أَمطرَ الجَبيْنَا هو عُرفُ مَنْ نَهوى يَنسى لُقانَا مَضى زمنٌ لم يمرَّ علينا ورقاءُ .. لو تعلمينَ ماذا اعتراهُ ؟ قدْ منعَهُ خَوْليُّ مَشيَ الهُوَيْنا يُجرجرُ أغلالاً يُهمهِمُ حزينا متثاقلَ الخَطوِ مرابٍ يُطالبُهُ دَينَا ها هو يَستَرِقُّ معَ كلِّ صُبحٍ شِيباً وشُبَّانا أطفالٌ أوردَهمِ البَيْنَا جُلَّنَارُ الفَجرِ مُلكُ أَيمانِهُ وبياضُ الياسَمينِ باتَ رَهيْنا هَذي السُّفوحُ وتلكَ الرَّوابي مزرعةٌ لجَلالتِهِ توارَثهَا عنْ عَتيٍّ تَوارَدَ الحَيْنَا خلف الملحم سوريا ٢٠١٩/٥/١٧


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق