(( عربية كنعانية فنيقية... ألاجمل أنت باختصار )) عيون مكحلة تحاكي الرمش ...وأجفان من نور البدر مطرزة تفتح ابواب الصبح ببسمة عيون باسمات شذى عبيرها رحيق ينعش الازهار جمال عربي بالحياء محصن قوام بالجمال مكتنز بعباءة يلتف بالكبرياء ناطق بزيّ شرعي بالمهابة تراه حيثما سارت كل العيون تهابها ...بهذا الجمال تنظم الاشعار عربية بمحرابها ملكة ...طقوسها الايمان طقوس لاتعرفه غير من تربت بمملكة النور درب كمال تسلكه بقناعة واصرار عربية بعيون الشمس جمالها على خد السماء لها اسم به الحنان والوفاء والاخلاص صفاتها تدركها الثريات بكل مدار ملكة بمأزرها الذي ترتديه..مأزر مطرز بخيوط الحرير مغسول بماء الورد والازهار عربية ...تتهامس النجوم كلما مرت تسأل الشمس أيتها الشمس لما تفري وتختفي اجابت الشمس ...نعم أفّر من جمال عربي نوره النقي يجعلني اتوارى واسدل على نوري ستار فجمالها بكمالها بمأزرها كيف لا ابحث لي حين تظهر عن مجرة اخرى يكفي جمالها ونورها وبسمتها ايقظتني عربية توقظ الورد والطير توقظ البحر وموجاته تنير الليل بالاسحار للسمار عربية تتحدى نساء الشرق والغرب بثوبها ومأزرها تتحدى ان ما كان الثوب بها يتباها اجل الكل وقع لك ايتها العربيه انك الاجمل بامضاء واقرار وانك بما ترتديه واثقة وانك صاحبة الشأن والقرار باختصار عربية بجمالها توقظ حتى النهار ....عطا علي الشيخ...