السبت، 11 مايو 2019

. «« حذاري »» أَيَا مَن تَراني نزعتُ خِماري ★ و قد كنت دوما لصيق الوقار أنا قبلة قد تداعى جِداري ★ فلا أنتَ واعٍ و لا كُنتَ داري فحين ابتُلِيتُ و كنتُ أقاوم ★ أصلِّي و أدعو لكُم يا صغاري أَجَبْتم كبِرنا وصِرنا شِدادا ★ فبِعنا بلادا لشعبٍ حضاري بكذب أجبتم إذا ما سئلتم ★ ركبتم سرابا و بِعتُم قطاري !! أسَامٌ تبعتم و نفط وهبتم ★ كراسي وددتم و زدتم حصاري !!؟ مكرتم بخلفي ضحكتم أمامي ★ أنا لست غِرّاً لكني أداري جعلتم رحابي فضاء التباري ★ كحقل لحرب للاهي القمار لَجَمتم لساني لكي لا أنادي ★ بصوت صريح يصيح «حذاري» فلا تحسبنّ بأني ضعيف ★ فكَم مِن سكوت تلاه خُواري أكابد همومي أداري خصامي ★ إذا ما تكلمتُ أفقد شعوري إذا كنتُ يوما أُحَابي فإني ★ فقط لا أريد جدال القصارِ أنا لستُ طاغي و لا كنتُ باغي ★ أيا قاتل الفجر قبل النهارِ إذا كنتَ فعلا جهادي فدائي ★ و تبغي جنانا و حور جواري فها هي غزة تحت الرصاص ★ أريني صنيعا يعيد اِعتباري شهيد وثكلى جريح طريح ★ سماء غشاها دخان الدمارِ فإن كنت شهما تعالى و ناصر ★ و لا تختبئ خلف نخل الجِوار و نل أجر بيت أسراه رسولا ★ إذا كنت حقا تريد اِنتصاري فيا صاح لا تعتبرني كما لو ★ توافذتُ من مهجر او صحاري فأنت عميل تؤدي مهاما ★ إذا ما قصفتَ رمتَ بالفرار تُرى كم خبيث تباهى بحسن ★ و من شرّ فِعلٍ رمته المجاري كفانا نفاق فديني شريفٌ ★ و ما قد صنعتم سوى انتحاري أيا من دأبتم على إنقسامي ★ كتائب دواعش و بائع و شاري لبستم لحِيّاً وقفتم أئمة ★ صنعتم عبيدا سَبَيْتُم جَواري حلال حرام .. حرام حلال ★ تبيعون دينا لهتكي بِداري أخدتم سنيني سرقتم زماني ★ أيا من مكرتم نزعتم شِعاري عراق نهبتم و شام حرقتم ★ و قدس تنادي و قالت حذاري أمهد يضيع و أقصى صريع ★ و أنت تجاهد ببنتي و عاري !! اذا لست مني اذن لا تبعني ★ و دعني و شاني اشق غماري فلسنا ودائع بسوق الردائل ★ فانتم وحوش بغاب ضواري ★ يزيد علوي اسماعيلي ★


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق