الأربعاء، 8 مايو 2019

وفي المساء تحين ساعة جلستي ف مكتبتي كالعادة أطالع دوما كتاب اقرأه أو أكمل قرأته ولكن في هذه الجلسة أجدني أطالع صورة أمي وأجدني أدقق النظر فيها واستشعر رجف يملئ كياني واسمع صوتها يحادثني قائلا (((( نوازع عابد )))) أيها ألدارك من علوم الدنيا تنهل ..... أين من علم دينك أويت لربك سائل ما بالذنب إن تلم للحياة علمها ..... إنما الذنب إن يقصر إلمامك للمنزل الدين والحياة وجهان لواحد .......... إنما يخش الله من عباده الناهل أتيتك اليوم لغصة علق ...... ف استعذ بالله م سليط شيطان داول فلا تقفن شاخص العين مني ... إن شاخصة الحساب ينظرها رب عادل فغزل لنفسك بورد التقوى ............. واتلوا كتابا لعلم الدارين حامل كتاب لا يأتيه الباطل من جنب ................شرعة الله لمن بالتقي ماثل وأذن ف نفسك م علياء هواها ........ ألا طوبا إليك بخطي الواجف المتبتل إن عبدا راق له دءوب ألدنا ............ كالذي يحتسي كأس المهل غافل وابسط خطى الإيمان لمغفرة .......... ما رجا العبد ربه ألا لجود وطائل هي النعماء م يدي الرحمن يوهبها ..... لمن صدق الوعد وكان بالخشوع واجل &&&&&&&&&&&&&&&&& ورأيتني أحادثها إلا لرضاك عني مؤثر قالت استفتي قلبك فهو عون المستغفر فما أن توقف حديثها دعوت الله بسابل الدمع &&&&&&&&&&&&& ألهي أدعوك بعدد أنفاس عبادك مرضاة ولآلئ نجوم سماواتك خضوعا ورجاة إن تغفر ذلة علقت ع باب توبتي للنجاة ما سطعت دلائل قدرتك إلا ونادت رحمات ف سبحانك يا علي القدرة اغفر لعبد طرق لبابك كل الدعوات أنت الواحد الديان فلا تعوم نفسي لمهرب وقد غاصت ف الزلات &&&&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق