الخميس، 16 مايو 2019

#واحر قلباه قال السيف والقلم يامن لك كانت الأيام تبتسم والسيف يرقص في كفيك والقلم وفي معاليك كان المجد مبتسما والعز يرفل في الآفاق والعلم واليوم تذرف دمعاتي مرارتها حزنا ويعبث في أعماقي الألم وفي فؤادي صبابات الملمها من الغرام ونار الشوق تضطرم وحسرة النفس والآلام عابسة كما ترين وثغر الهم يبتسم وللمنايا أرى والسحب معصرة تزجي ومن كفها يجتاحنا العدم وفي السما نجوم كدرت وهوت أرى وفي غيها الآلام تزدحم ولم يعد في لحون الناي من شجن كلا ولا اللحن يشجيني ولا النغم وفيك يامن أرى الألباب واجمة والدهر من حسنها عيناك ينتقم وكل تيجانك ماعدت أبصرها يابنت يعرب والعشاق تختصم وكل أسفارك يامن أرى طويت وفي مناكبك ماعاد معتصم وين فيك وليس الخيل سابحة إلى النزال ولا سارت لك قدم وليس في كفك نصل ولاصحف ولا بهاماتك تاج ولا علم ولم يعد فيك (لاسيف)١( ولا شمر) ٢ ولا( ابن كرب) بطوق النار يحتزم ولا الكمات التي في عزمها اتقدت إلى النزال وهابت وصلها الأمم ولم تعد فيك دوح العز وارفة كلا ولا خيلك الأمجاد تغتنم وفي الذرا ياألتي كانت منازلك دون الأنام وكان الجود والكرم واليوم مالي أرى والخيل عازفة عن الصهيل وفي ساحاتها الغنم وللقلاع أرى الاطلال واجمة كما الحصون وفيها الحرب تحتدم ولم تعد للوغى تمضي فوارسها هذي البلاد وغابت عنها الشيم ماذا تقول حروفي في ملاحمها وللبيان ترى ما يسطر القلم وجنة العدن فيها غير وارفة أضحت وتاريخها الوضاء يلتثم وحينما لم تعد بلقيس حاكمة كلا ولا خيلها العليا تقتحم و حينما لم تعد بالعز شامخة ذات العماد ولا تسمو بها إرم وبالدنا ليتها بلقيس قد علمت ماغاب عن علمها والشعر يختتم وشمسها لم تعد بالمجد ساطعة كلا ولا قومها بالحق تلتزم ولم يعد بعدها للعز مفخرة كلا وقد ضاعت الأخلاق والشيم وبعدما شوه الباغي معالمها وعرش بلقيس وارى مجده القدم و بعدما غربت فينا حضارتها ومن مآثرها الأحجار ترتكم وبعدما لم تعد فينا مناقبها والشمس يحجبها من دوننا صنم وحينما لم يعد من صرحها أثر و في حشاشاتنا الآهات والندم وحينما لم تعد بلقيس راكبة خيل الكمات ولا الفرسان تزدحم وحينما لم تعد في الصدر عاشقة إلى الشموس ولا الألباب تعتزم و حينما سدها بلقيس هدمه فأر وامعن في اذلالنا القزم وحينما انصاعت الأسوار قاطبة لرغبة الفأر واشفى غله العرم ماعاد يجدي على مافات نائحة مهما استشاضت ولايجدي بنا الندم وفي المدائن ماعادت مفاخرنا مشاعلا تقتبس من وهجها الأمم ولم يعد يكتب التاريخ صفحتنا كلا ولا عاد فينا المجد والعظم ماعدت أدري وقد جفت صحائفنا وبالضلال رمانا العرب والعجم وفي سبات غدونا دون مضجعنا ولم يعد حلمنا بالناس يحترم من أين أبدا أو أنهي بها سفري ماعدت أدري وببقى ينشد الحلم ولم يزل في ضلوعي ينتشي أمل وفي فؤادي يعيث الآه والألم واحر قلباه قال الصب من كمد وفي مدائنها الاكواخ والخيم وفي هواها عهود الود ماضية مهد العروبةِ والإيمان والقسم وحينما لم تعد بالعز هامتها أرضي السعيده والأحزان تحتدم وحينما لا أرى في رحمها أملا كلا وفي خصبها يستوطن العقم وحينما لم يعد في فحرهاا شفق يشع ولا ثغرها بالصبح يبتسم وفي هواها اذا الألباب بائسة وفي كفاف رغيف العيش تقتسم ناديت يامن له الأقدار جارية في كل حال وبالألطاف تتسم صنعاء والظلم يسري في مناكبها وفي دجاها إلهي تحلك الظلم وفي الجوار أرى والنار مشرعة وعن أساها تغاضى البيت والحرم والقبح رباه كيف أضحى يضاجعها صنعاء وتعزب عن ايتامها النعم ودون جرم أرى والظلم يبطشها صنعاء وفي ناسها الأعراف والقيم وفي مآذنها للمجد أغنية صنعاء وفي حزنها الألحان والنغم واحر قلباه قال الصب ثانية وفي حبالك يامولاي اعتصم وفي ثراها معان الطهر اقصدها صنعاء وفي أرضها الطغيان منهزم وفي سماها أرى الرايات خافقة صنعاء ويسقط فيها الظالم االنهم وفي يقين أرى الأصباح ساطعة حتما وفي ثغرها الضحكات ترتسم. #امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق