الاثنين، 20 مايو 2019
شوق يا ليت شعري هل لأيام عود وهل تكحلت بقربهم دهرا بنظرةٍ الى الذين شقت لمرأهم واسعد فيهم عمرا ما زلت صبّاً متشوّقاً لهم وجِلْسةٍ أمتِّع النظرا ما زلت هائماً بشوقٍ لهم خريف عمري به قد ازهرا لكعبةٍ والطائفون حولها توافدوا وشعرهم قد غُبِرا لكعبةٍ قد بوركت سماؤها وأرضها للعاشقين مفخرا وطائفٍ بالبيت سبعاً حوله ملبِّيا لخــالقي مكــبِّرا وساعياً بين الصفا ومروة مستذكراً بسعينا هاجرا و ارتوي من زمزمٍ شرابها شافٍ لما قد اختبا وأظهرا في عرفات والحجيح لبّوا والدّمع من محاجر تحدّرا وأنحر الهدي تقرُّباً له أزيد في شكري له واكثِرا في طيبةٍ قد طاب فيها شعر لساكنٍ في قربه تنوّرا في روضةٍ لهفي على صلاة أجلي بها ذنباً عَلا تنمّرا أعود مولوداً بلا خطيئةٍ مُلاقِيــاً ربِّي بلا مئزرا يحيى القضاة. الاردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق