لا تأمنن لدنيا فيها غدرا ولا لصحة دواما ولا لطول عمرا ألموت يرصد ويحدث يوماً بك أمراً فلا تستهين بصلاة فجراً كانت أو عصرا فإن ائتمنت إكتم فلا تفضح سرا وإن عصيت فاحذر أن يكون جهرا لا لخيانة تبريرا فتجد لها عذرا راقب الذي لا يغفا إنه بك أدرى فإن ابتليت بأمر فاستعن بالله صبرا وإن أعطيت خيرآ فزد له شكرا فإن أخرت عنك الاستجابة فلله فيها عبرا وإن سألت فالعزة لك من الله أولى وإعد زادك من الخير فهو لك حصرا لك حصرا بقلمي محمود عجور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق