الخميس، 9 مايو 2019
*مفارقة* مدَّتْ يديْها إلى الدأماء تسألهُ هل يرفد البحر عيناً ماؤها نضبا ؟ حسناء ألوى الهوى أعماقها شغفاً والبين أضفى إلى أعصابها النصبا تبكي بكاءً فلولا الدمع يخذلها أجرتْ به الخدَّ فالأضلاع فالركبا بان الحبيب فمَنْ يشفي لها كبداً ؟ حاط اللهيب به حتَّى غدا حطبا كانت به تبعد الأسقام تسحقها كانت به تنقضي أيَّامها طربا ألقى به الدهر خلف اليمِّ مرْتَقِباً حتى غدا في دنى الحسناء مرْتَقَبا كادت تسائل عنه الطير من أرقِ أو تنطق الموج والشطآن والسحبا مالي أرى الحُبَّ يكوي الناس في حُرقِ والحُبُّ حٍسٌّ يزيل الهمَّ والتعبا والحب دنيا من الأحلام عامرةٌ والحب نهرٌ من السلوى لِمَنْ شرِبا فيهِ النعيم وفيه الويل فاعتبري يانفس نار الهوى والنور قد طُلبا بقلمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق