السبت، 11 مايو 2019

أنا ... والصقر يا أيها الملكُ الطليقُ سلامُ كم راودتك على الربى أحلامُ لك بين أروقة السحابِ مرابعٌ وعلى الجبالِ الشاهقاتِ مقامُ تعلو وتصدحُ في السماءِ مفاخراً من رامَ عرشَ السامقينَ يُضامُ يا سيداً في ملكهِ لمَّا بدا كم زُينتْ بشموخهِ الأعلامُ يا مَنْ تسامى فوق كلِّ مغامرٍ لا تمنَعنْكَ عن الوصولِ سهامُ في سرعةِ االبرقِ انقضاضُكَ عندما تحلو بعينكَ فرصةٌ ومرامُ في ملكِ ربِّكَ تستبيحُ منازلاً لا يرقُبَنَّكَ حُسَّدٌ ولئامُ تغدو وترجعُ كيف شئت على المدى لا يُوجِعَنَّكَ في هواكَ ملامُ من كثرةِ الحُسَّادِ حولي حائرٌ ما قالهُ العُزَّالُ جِدُّ حرامُ أنا ما كتبتُ الشعرَ إلا شدَّني في الشعرِ متسعٌ وفيهِ هُيامُ أنا أشتكي للحرفِ كلَّ مواجعي يا حُرُّ هلْ يُرضيكَ فيَّ خِصامُ أم أنَّ صدقي بين أهلي وصمةٌ مَنْ يحتمي بالزورِ كيف ينامُ قولٌ تكسَّرَ بعضهُ أو جلُّهُ باللهِ كيف على الصحيحِ يُقامُ يا صاحبي كيف الوصولُ لغايةٍ إنْ ضاعَ فينا كلنا الإقدامُ لو صارَ إخلاصُ الصديقِ خيانةً وتزيَّنتْ في غيِّها الأوهامُ كم راعني بقصيدتي إعياؤها لمَّا أظلَّ جوابَها استفهامُ يا صقرُ هلْ يُضنيكَ إنْ أصغيتَ لي ؟! فكما ترى ! منْ حولنا أصنامُ !!! عوض الزمزمي مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق