الخميس، 23 مايو 2019
.................................. الأَرضُ لَنا ... فِلِسطينُ لَنا ................................ ..... الشاعر ..... ....... محمد عبد القادر زعرورة ..... الأرضُ تُقسِمُ أَنَّ الدَّارَ دار أَبي وَالدَّارُ تُقسِمُ أَنَّ الأهلَ أَصحابي وَالحَقلُ يُقسِمُ أَنَّ جَدِّي غَارِسُهُ وَأوَّلُ مَن جَنىَ خَيراتي أحبابي وَالشَّمسُ تَقصُدُ بَيتَنا عِندَ الضُّحىَ وَترىَ الجَدَّاتَ ساجِدَةً على البابِ يَسجِدنَ في باحاتِ الدَّارِ قانِتاتٌ وَترى أكُفَّهُنَّ ساجِداتٍ تُقَبِّلُ بَالتُرابِ وَصَحنُ الدَّارِ يَسعَدُ إن رَآهُنَّ يُقَبِلنَ التُّرابَ وَأوراقَ الكِتابِ رُؤوسُ عَجائِزنا تَراها شامِخاتٍ تُناطِحُ عِزَّتُها بِهاماتِ السَّحابِ وَتَرى نِساءَ الأرضِ تَعشَقُها وَتَأبى يَنالُها رَجَسُ الكِلابِ تَعتَزُّ بِالوَطَنِ المُقَدَّسَ تَعشَقُهُ وَتَنتَمي لِثَراهُ وأكتافِ الهِضابِ وَكُلُّ شَيئٍ فيهِ تَراهُ مُقَدَّسَاً وَرُفاةُ أجدادي طينُ تُرابي وَليسَ لِلأَغرابِ فيهِ آثارٌ وَدَعواهُم بِتُرابِنا زُورٌ بِإرهابِ إرهابَهُم لا تَخشىَ عَجائِزُنا وَلا يَخشىَ أطفالُنا عِصاباتِ الذِّئابِ دَعواهُمُ زَيفٌ وَفُجورُ مَاكِرَةٍ مَائِيرُ كاذِبَةٌ وَبُلفورُ الضَّبابِ جاءَ بِهم بُلفورُ لِيكتَفِ شَرَّهُم وَلِنَبتَلِ بِشُرورِهِم بِأنواعِ العَذابِ قَومٌ كَرِهَتهُمُ أوروبا لِفِعالِهِم وَرَمونا بِهِم كَأسرابِ الذُّبابِ يَستَعطَفونَ النَّاسَ أنَّهُم حُرِقوا ظلمَاً وَهُم أهلُ الخَرابِ قَومٌ أذَلَّهُمُ الإلهُ بِفِعلِهِم سَنُذيقُهم مِنَّا سُوءَ العَذابِ وَنُحَرِّرُ أرضَنا مِن نَجاسَتِهم وَنَطرُدُهُم كَما طَردِ الكِلابِ القُدسُ قِبلَتُنا وَفِلِسطينُ لَنا مِن أرضِ الجَليلَ إلى الجَنوبِ فالأرضُ لَنا مُنذُ التَّكوينِ شاهِدَةٌ أَنَّا لَها... لِكِنعانٍ وَلَيسَ لِلأَغرابِ ..................................... في / ٢٣ / ٥ / ٢٠١٩ / .......الشاعر ....... ...... محمد عبد القادر زعرورة .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق