الجمعة، 17 مايو 2019

...................................... القُدسُ عاصِمةُ الشَّآمِ ................................. ...... الشاعر .... ....... محمد عبد القادر زعرورة .... بلادي إن جُرِحتِ فُؤادي يُجرَحُ وَقومي إن ظُلِموا فُؤادي ضِرامُ فَما رأت عَينايَ بلاداً عَشِقتُها كَما عَشِقتُ هَواكِ يا بلادي الشَّامُ فَأنتِ الهوى في مُهجَتي وَنَسائِمي وأنتِ مُرادي وَمُنيَتي أنتِ الغَرامُ فَلا نامت أعيُنٌ نَظَرَت إليكِ شَزَرَاً وَلا جُبِرَت لِقَومٍ خاصَموكِ عِظامُ وَلا هَطَلَت سَماءٌ فوقَ غادِرٍ مُزُناً وَلا عاشَت بِبِطاحِهم وُسهولِهم أنعامُ وَلا نَبَتَ بِحُقولِهِم قَمحَاً ولا ذُرَةً وَلا حَلَّقَ في سَمائِهمُ طَيرٌ حَمامُ وَلا حَمَلَت نِساءٌ لِلأَجِنَّةِ أَنجَبَت وَلا قامَ لَهُم إن خَاصَموكِ قَوامُ وَلا طَلَعَت بِبِلادِهم شَمسُ الضُّحى وَخَيَّمَ فَوقَ رُؤوسِهم دَهرَاً ظَلامُ فَأنتِ الَّتي ما جَنَيتِ على شَقيقٍ وَأنتِ الَّتي كانت لِلشَّقيقِ وِئامُ وَأنتِ الَّتي عُرِفتِ بَقَلبٍ طَاهِرٍ وَأَهلُكِ لِلّدِّينِ والإسلامِ أقاموا أهلُ الحَضارَةِ والتَّاريخِ هُم صَنَعوا مَجدَ العُروبَةِ وَهُم قَومٌ كِرامُ دِمشقُ دارُ الخَيرِ وَالمَحَبَّةِ والصَّفا وَالقُدسُ لِلوَفاءِ وَلِلكِبرياءِ مَقامُ فَلا العَيشُ الرَُغيدُ بلاكِ يَطيبُ لَنا وَأنتِ الحُرِّيَّةُ الحَمراءُ أنتِ السَّلامُ دِمشقُ القَلبُ لأُمَّةٍ تَهفو إليها والقُدسُ عِشقُها الأبَدِيُّ وهي الهِيامُ فَإن جُرِحَت فَجَرحُها يُؤلِمُ روحَنا وَإن بَكَت عَيناها يَشتَعِلُ الخِصامُ وَإن صَرَخَت هَبَُتِ الأَحرارُ لَأجلِها وَإن ابتَسَمت شَفَتاها يَنتَشِرُ الوِئامُ فالشَّامُ مِفتاحُ السَّلامِ إن رَضِيَت وَإن غَضِبَت دِمَشقُ سَيَموتُ السَّلامُ وَلن تَرضَ بِغَيرِ تَحريرِ البِلادِ كامِلَةً لِتَعودَ الشَّامُ واحِدةٌ وَلَها الزِّمامُ هَذي فَلَسطينُ الشَّآمِ عَشقُ أحِبَُتي وَكُلُّ أحرارِ العُروبَةِ عِشقِهُمُ الشَّآمُ فَلا الشآمٌ بِلا القُدسٍ تُبارِكُها وَلا قُدسٌ مُحَرَّرَةٌ بِلا الشَّامُ فالقُدسُ عاصِمَةُ الشَّآمِ عَقيدَةً وَدِمَشقُ عاصِمَةُ الشَّآمِ هِيامُ وَالقُدسُ مِحرابي وَلن أُبارِحَ حُبَّها وَالقُدس تَوأمُها دِمشقُ وَلِلقُدسِ غرامُ .......................... في / ١٧ / ٥ / ٢٠١٩ / ....... الشاعر ...... ..... محمد عبد القادر زعرورة ..... ..ضُمّت كلمة الشامُ في .... ولا قدسٌ مُحرَّرةٌ بلا الشَّامُِ ... لضرورة الشعر ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق