الخميس، 23 مايو 2019

(جريح الأمس والبارحة) شرب الليل مني وتجرع الغسق سكر الظلام من كأس هيامي حتى ثمل الدجى ونام بين العطاشى كنت بالجراح وبالألم اشكو.. من اتاني حافيا جريح با نفسي.. انا الباكي.. ومن بات يعتصر صفعتني بالكلمات ارجوحة العصر وسيف الحقد في داخلي.. ينغمس بالعرض رمتني بسهم خرق اوردتي كأنها لاتدري.. ولا تعلم صرت أقاسي بين الأمس والبارحة من وصلة الشوق ليتها تشفق وددت لو أنها تمردت اوتوسعت بالكره . .ولابهزيم الكلام حتى وان كان جهارا أوعتابا فلا لوم .. علىيك مولاتي ولا انا اشنق.. ...حبر سنيني.. ما كتبت به.. ولاأتيت له يوما على الوجوه أوقع أسفي على نفسي لما تطاولت. لبحر العيون وجئت شاكيا سابحا أتوسل ارتوت عتمة السمر من فناجيني ومن زخات المطر سقيت حنينين للأسف با نفسي. (الشاعر) محمد نجيب صوله/الجزائري/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق