الأربعاء، 1 مايو 2019

آااه من حمل الأوطان بحنايا جوانحي فأسير بالارض بلاد أسألها عن موطني ارايتم قوم سكان كانت تجاور مسكني ارايت شجر الزيتون يظلل كل ساحتي وحمامي الزاجل يسافر بغصن كوكبي ما سمع النداء إلا جماد و ماء و بهائمي فتتأوه بظلم العباد و استحلالهم لدمي وتفرق بين ربوع عرقي بأجزاء جسدي تفرق بين الأقطار كذا مزق مني وطني لا يعلم قلبي ابدا ما صار بكبدي ورئتي لا داوت يدي جراح غائرة تقصم اظهري و لا مسح كف يدي دموع سالت بعيني واحتضنت بطيفك وطن صار لي املي و واريت بالقبور بيتي الذي دام عمري فآه من غدر الأعضاء حين تمزق جسدي آاه من عين لا ترى إلا نهر الدموع يهوي آه من دماء سالت تروي بالأرض وردي يا ألمي الساكن بين ضلوع بدق نبضي مزقنا بين رحا الأيام بأنين مدي وجزري اركب سفن الآمال أبحر لا هداية لشطي اجوب الكل بين النجوم سائل عن قمري اقسمت عليك ياقمر ارجعني إلى سكني قد ضللت بين الأوطان سنا شروق فجري فهلا تشرق عليه بشموسك فتكسر قيدي ايا سورية الضحية بين النظام و الغربي فلسطين و لازالت بضيمها بمرارة حلقي يارب ارسل رسالتي لكل الأرجاء بكوني أن مصر سوريا وفلسطين وأمتي وطني شعر السيد الطباخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق