الثلاثاء، 21 مايو 2019

الشاعر د. عبدالخالق العطار الموسوي العراق (( محرابٌ و صلاة )) موجٌ و نخيلٌ و مُحَيّا وردٌ وَ أَقاحي و ثُرَ يّا تَتَرَقّبُ طَلَّةَ إلهامِي ه ه ه زَخَرَتْ أفكارٌ بحروفي وَ مُنى تَتَلوّى بِهُيامِي و جروحُ الأمسِ يُصَحّيها أَلَمي و شقائي وَ غرامي ه ه ه أَنّى للشاعرِ أَنْ يَبدأْ قَلَمٌ وَ مدادٌ وَ سطورُ وَ تَعِجُّ بِهِ فِكَرٌ شَتّى يُصلَى في شوقٍ لم يَهدَأْ ه ه ه يصلبُهُ حِسٌّ مجنونُ وَ يمورُ بعينيهِ فُتونُ ه ه ه تَوهٌ وَ صحارى وَ رِمالُ وَ يَخُضُّ الدُنيا موّالُ نايٌ ضمآنُ وَ خَيالُ ه ه ه في محرابي وَرَقٌ أخضَرْ وَرَقٌ مِعطارٌ يَتَنَطّرْ وَ يجيشُ بوجدٍ يتوَجّرْ ه ه ه يهفو للحرفِ إلى الكَلِمَه لَهِفٌ لِقوافي تَتَنوَّرْ يَتَحرَّقُ لِلحِسِّ الراعِفْ وَ لِتَجرِبَةٍ كانتْ أكبَرْ ه ه ه بقلم عبدالخالق العطار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق